في عام من الحرب تعرض القطاع الخاص السوداني لتدمير شبه كامل للبنيه التحتيه من مصانع ومتاجر وبنوك ومزارع
فقد فيها اصحاب الاعمال جل راسمالهم اضافه لمجهود تراكمي ضخم من المعدات والاليات وكانت الخسائر مركبه لهم بسبب خسارتهم لاصول متحركه من عربات نقل وتوزيع وعربات خاصه ورافعات واليات هندسيه وغيرها
يضاف لذلك خسارتهم لاموال وحقوق اتجاه عملاءهم لفقدانهم كل المستندات المثبته لذلك ..
خسر قطاع المصارف والبنوك اموال ضخمه و ودائع بالعمله الصعبه وكذلك احتياطات من الذهب والسندات وغيرها
وايضا خسرو اصول كانت مرهونه للبنوك مما يعاظم من حجم الكارثه في القطاع المصرفي ..
القطاع الزراعي كان الاشد ضررا بسبب تداخل مناطق الزراعه في مناطق الحرب والصراع وفقدان العماله بسبب التجنيد من الطرفين وكذلك صعوبه الحصول علي المحروقات اضافه لنهب مخازن الشركات المورده للاسمده والمبيدات مما ينذر بدخول السودان في دوامه مجاعه قاسيه جدا ….
القطاع الاكثر ارتباطا بالصراع هو التعدين والذهب بالتحديد عانت مناطق التعدين من حملات عنصريه تستهدف العمال والمستثمرين من مكونات غرب السودان مما زعزع استقرار هذا القطاع ..اضافه لانحسار الامن بشكل كبير وانتشار التسليح العشوائي وارتفاع كلفه المحروقات تدني الانتاج لاسوء مستوى من بدايه نشاط التعدين واصبحت الاسواق خاليه تماما ..
الثروة الحيوانيه خلال عام من الصراع تعرضت لفقدان اعداد ضخمه من المواشي بسبب عدم قدرتهم علي التنقل الموسمي بين فصلي الخريف الصيف بحثا عن الماء مما دفع الرعاة للهروب بقطعانهم خارج حدود السودان اتجاه تشاد وافريقيا الوسطى وجنوب السودان كذلك حركه تصدير المواشي من الغرب الى الاسواق في شرق وشمال السودان اصبحت عبر طرق قديمه صحراويه تمر عبر الكومه بشمال دارفور ومنها الى الدبه مما يعرض المنتج لفقدان عدد ضخم من المواشي خلال سلوك هذا الطريق الصحراوي وكذلك ارتفاع تكلفه النقل مما يودي لخسائر كبيره
فقد السودان خلال الصراع غالبيه العمال المهره والفنيين والمهندسين والاطباء وكل اصحاب الخبرة بالهجره بحثا عن مصادر الرزق مما يعاظم تحدى الاعمار حال تحقق السلام
خلال عام من الحرب تشكل واقع تجاري واقتصادي مرتبط بالحرب وكذلك مرتبط بطرفي النزاع ف اصحبت هناك طبقات من الانتهازيين والتجار حول الجيش وكذلك حول الدعم السريع و تدثر بعضهم بثوب المقاومه الشعبيه وغيرها من الاجسام كمظلات تشرعن الاعمال التجاريه الخاليه من الاخلاق والداعمة للمصالح الذاتيه الضيقه …
فقد السودانين خلال عام مدخراتهم بالحرب والمتبقي منها بالصرف علي انفسهم في مناطق النزوح واللجوء مما يعاظم من الازمه الانسانيه في مقبل الايام
لتشمل السواد الاعظم من السودانين ….